من قصائد / خالد الحبابي
حينَ
يغدو الكفرُ خَصْماً للنفاقْ
|
يقفُ
الثاني لدينا
|
خاسفاً
باللعنِ أمريكا
|
إلى
السبعِ الطباق !!
|
داعياً
شعبي لهذا الانعتاق
|
قائلاً:
فلتلحقونا
|
لا
إلى حربِ التَّـعادي
|
بل إلى
شتمِ الوِفاق !!
|
إن
أمريكا شرورٌ لا تُـطاق !!
|
فالعنوها
كل يوم ٍ
|
ثم
إن عانقتموها
|
فعليكم
عضَّها عندَ العِناق !!
|
حسبما
تحكي بنودُ الاتفاق !
|
كي
نظلَّ الدهرَ دوماً
|
نخطبُ
امريكا بألفاظِ الطلاق !
|
ثم
نمضي بالصَّداق !!
|
فاشكروا
من خَصَّكم في حربِها
|
بصُراخٍ
جاهزٍ للانطلاق !!
|
ثم
قَـوَّاكم على هذي المَشاق !!
|
غيرُكم
إن يلعنوها
|
يطعمونَ
اللعنَ مُـرَّاً
|
لا
كما يبدو لنا حُلوَ المَذاق !!
|
فلتعينونا
بصوتٍ ...
|
أو
عُطاسٍ أو شخيرٍ أو بُصاق !!
|
كي
نردَّ الغزوَ عنكم
|
مُنهَكاً
مِمَّا فعلنا
|
مرةً
أخرى به بعدَ العراق !!!
|