خالد محمد شويل الكرامة نيوز
جاءت الشريعة الاسلامية لتجيع المسلمين وتوحيد صفوفهم وكل اركان الاسلام ابتداء من الشهادتين وحتى الحج نجدها تهدف الى تجميع المسلمين وتذكرهم بوحدتهم
وصيام رمضان يعتبر من أكثر العبادات التي تبين ذلك كونه عبادة فيها مشقه ولفترة طويلة تستمر شهرا كاملا
ونصوص الشرع الاسلامي سواء القران أو السنه النبوية نجدها دائما تحث على توحيد الصفوف وتجميع الكلمة , لكن أحينانا قد تفهم بعض النصوص فهماً خطئ أو يتم اسقاطها اسقاط جزئي غير كلي فيفهم منها العكس او النقيض
ومن هذه النصوص قول النبي صلى الله عليه وسلم (( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فاذا غم عليكم فقدروا له) وفي رواية أخرى نحن امة امية لا نحسب ولا نكتب فالشهر هكذا وهكذا وهكذا واشار بالعشر الاصابع ثقم قال وهكذا وهكذا وهكذا واشار في الاخيرة بتسع اصابع وقال فصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيتة ....الخ ))
وفي هذا الحديث دلاله فهمها البعض فهم قاصر وقال بانها تعني انه يلزم جميع المسلمين الصوم لرؤيه اهل قطر من الاقطار لهلال رمضان وهذا يجعل من يفكر غي واقنعا يستغرب لانه من المستحيل ان يصومالعالم كله في يوم واحد فالوقت يختلف من قطر الى اخر وقد يكون في قطر من القطار ليل والاخر نهار فكيف سيكون صيام الجميع في نفس اليوم اذا ما راه اهل قطر معين وهذا مستحيل فكيف يكون معنى الحديث ولماذا لم يحسم النبي الامر ويحدد الشهر بامر متفق لا يؤدي الى الختلاف
وفي الحقيقة هذا الفهم قاصر غير سديد ويحمل لنص فوق ما يحمله فالحديث فيه سبق علمي فحين كان الاسلام محصور في شبه الجزيرة العربية لم يحدث الاختلاف في تحديد يوم رمضان نظرا لان رقعة الاسلام كانت داخل اطار محدود ولان الشرع جاء لكل زمان ومكان فقد اختار النبي هذا الحديث وقاله ليكون فيه سعة لجميع المسلمين في كل زمن نظرا لختلاف ممطالعهم فقد اثبت العلم الحديث ا منازل القمر تختلف باختلاف الموقع الجغرافي بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض وقد يراه اهل قطر ولا يراه اهل قطر اخر يقع على خطوط ودوائر مختلفه كما يحدث تماما لكسوف القمر فقدراه اهل قطر بينما لا يراه اهل قطر اخر
وهذا تماما ينطبق على الهلال فقد يظهر في قطر ولا يظهر في قطر آخر نظرا لاختلاف فارق التوقيت
ولعلم الشارع الحكيم بذلك فقد قال النبي صوموا لؤيته وأفطروا لرؤيته ليكون في الامر سعه وهذا ظاهر وواضح من الحديث فلا يعني ان فيه الزام لجميع المسلمين الصيام بمجرد رؤيته في قطر معين بل يلزم اهل القطر الذي راه الصيام بينما يلزم اهل القطر الذي لم يره الفطر وهذا واضح في قوله صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وهذا سبق علمي في السنة النبوية فلوا الزم النبي اهل الارض جميعا بصوم يوم موحد لشق هذا عليهم فلوا ظهر الهلال في الغرب عند الغروب فكيف يصوم اهل الشرق الذين لا يزال الفجر طلع عليهم بصيام اهل الشرق ثم لوا صاما فانهم سيكونوا متقدمين بيوم لانهم فيه بينما اهل الغرب لازالوافي ليلة هذا اليوم
ولذلك فان حديث صوموا لرؤيته حديث فيه أعجاز علمي ويدل على سعة الشرع وحكمة الشارع الحكيم
أما من يحتج على هذا القول بقوله لو سلمنا بقولك هذا فلماذا يجتمع المسلمين في يوم الحج الاكبر في يوم واحد ولوا كان كلامك صحيح باختلافالمطالع لماذا لم يحدد يوم لوقوف اهل قطر ويوم لوقوف اهل قطر اخر
والجواب عل هذا واضح ويتمثل في وحدة المكان بالنسبة للحج وهذا غير متوفر في الصيام فالصام له زمان وليس له مكان مخصص فكل الارض تصوم رمضان في مواطنها أما الحج فيكون كل الحجاج في مكان واحد ولذلك يلتزموا بتوقيت هذا المكان ويحتفلالعالم كله بيوم عيد الاضحى في اليوم الذي يلي يوم الوقوف فحين يكونمن في الغرب في بداية دخول اليل والحجاج في بداية يوم عرفة فيوم عيد اهل الغرب ه اليوم الي يلي هذه اليلية ويتوحد كل الشرق في يوم عي الاضحيمع اختلاف فارق صلاة العيد باختلاف توقيت شروق الشمس تماما كما يصوم اهل قطر معين ويصوم اهل قطر اخر مع اختلاف توقيت شروق الشمس فمثلا المغرب العربي في صيام يوم من ايام رمضان يبدا من عصر صيام يوم اهل مكة فيكون اهل مكه قد صاموا ما يقارب ثمان ساعات واهل المغرب لم يدخل يوم صيامهم ثم يفطر اهل مكة واهل المغرب لم يمض على صامهم سواء ثلاث ساعات اي لم يصلوا الى وقت الظهيرة بعد
وهذا تماما ينطبق على فارق توقيت ظهور الهلال
وبذلك فان اختلاف ايام بداية شهر رمضان من قطر لاخر لايعني ان المسلمين متفرقين وقول النبي صوموا لرؤيته لا يلزم اهل الارض كلها بالصيام لمجرد رؤية الهلال في قطر بل فيه سعة لصيام كل قطر برؤيته الهلال
جاءت الشريعة الاسلامية لتجيع المسلمين وتوحيد صفوفهم وكل اركان الاسلام ابتداء من الشهادتين وحتى الحج نجدها تهدف الى تجميع المسلمين وتذكرهم بوحدتهم
وصيام رمضان يعتبر من أكثر العبادات التي تبين ذلك كونه عبادة فيها مشقه ولفترة طويلة تستمر شهرا كاملا
ونصوص الشرع الاسلامي سواء القران أو السنه النبوية نجدها دائما تحث على توحيد الصفوف وتجميع الكلمة , لكن أحينانا قد تفهم بعض النصوص فهماً خطئ أو يتم اسقاطها اسقاط جزئي غير كلي فيفهم منها العكس او النقيض
ومن هذه النصوص قول النبي صلى الله عليه وسلم (( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فاذا غم عليكم فقدروا له) وفي رواية أخرى نحن امة امية لا نحسب ولا نكتب فالشهر هكذا وهكذا وهكذا واشار بالعشر الاصابع ثقم قال وهكذا وهكذا وهكذا واشار في الاخيرة بتسع اصابع وقال فصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيتة ....الخ ))
وفي هذا الحديث دلاله فهمها البعض فهم قاصر وقال بانها تعني انه يلزم جميع المسلمين الصوم لرؤيه اهل قطر من الاقطار لهلال رمضان وهذا يجعل من يفكر غي واقنعا يستغرب لانه من المستحيل ان يصومالعالم كله في يوم واحد فالوقت يختلف من قطر الى اخر وقد يكون في قطر من القطار ليل والاخر نهار فكيف سيكون صيام الجميع في نفس اليوم اذا ما راه اهل قطر معين وهذا مستحيل فكيف يكون معنى الحديث ولماذا لم يحسم النبي الامر ويحدد الشهر بامر متفق لا يؤدي الى الختلاف
وفي الحقيقة هذا الفهم قاصر غير سديد ويحمل لنص فوق ما يحمله فالحديث فيه سبق علمي فحين كان الاسلام محصور في شبه الجزيرة العربية لم يحدث الاختلاف في تحديد يوم رمضان نظرا لان رقعة الاسلام كانت داخل اطار محدود ولان الشرع جاء لكل زمان ومكان فقد اختار النبي هذا الحديث وقاله ليكون فيه سعة لجميع المسلمين في كل زمن نظرا لختلاف ممطالعهم فقد اثبت العلم الحديث ا منازل القمر تختلف باختلاف الموقع الجغرافي بالنسبة لخطوط الطول ودوائر العرض وقد يراه اهل قطر ولا يراه اهل قطر اخر يقع على خطوط ودوائر مختلفه كما يحدث تماما لكسوف القمر فقدراه اهل قطر بينما لا يراه اهل قطر اخر
وهذا تماما ينطبق على الهلال فقد يظهر في قطر ولا يظهر في قطر آخر نظرا لاختلاف فارق التوقيت
ولعلم الشارع الحكيم بذلك فقد قال النبي صوموا لؤيته وأفطروا لرؤيته ليكون في الامر سعه وهذا ظاهر وواضح من الحديث فلا يعني ان فيه الزام لجميع المسلمين الصيام بمجرد رؤيته في قطر معين بل يلزم اهل القطر الذي راه الصيام بينما يلزم اهل القطر الذي لم يره الفطر وهذا واضح في قوله صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وهذا سبق علمي في السنة النبوية فلوا الزم النبي اهل الارض جميعا بصوم يوم موحد لشق هذا عليهم فلوا ظهر الهلال في الغرب عند الغروب فكيف يصوم اهل الشرق الذين لا يزال الفجر طلع عليهم بصيام اهل الشرق ثم لوا صاما فانهم سيكونوا متقدمين بيوم لانهم فيه بينما اهل الغرب لازالوافي ليلة هذا اليوم
ولذلك فان حديث صوموا لرؤيته حديث فيه أعجاز علمي ويدل على سعة الشرع وحكمة الشارع الحكيم
أما من يحتج على هذا القول بقوله لو سلمنا بقولك هذا فلماذا يجتمع المسلمين في يوم الحج الاكبر في يوم واحد ولوا كان كلامك صحيح باختلافالمطالع لماذا لم يحدد يوم لوقوف اهل قطر ويوم لوقوف اهل قطر اخر
والجواب عل هذا واضح ويتمثل في وحدة المكان بالنسبة للحج وهذا غير متوفر في الصيام فالصام له زمان وليس له مكان مخصص فكل الارض تصوم رمضان في مواطنها أما الحج فيكون كل الحجاج في مكان واحد ولذلك يلتزموا بتوقيت هذا المكان ويحتفلالعالم كله بيوم عيد الاضحى في اليوم الذي يلي يوم الوقوف فحين يكونمن في الغرب في بداية دخول اليل والحجاج في بداية يوم عرفة فيوم عيد اهل الغرب ه اليوم الي يلي هذه اليلية ويتوحد كل الشرق في يوم عي الاضحيمع اختلاف فارق صلاة العيد باختلاف توقيت شروق الشمس تماما كما يصوم اهل قطر معين ويصوم اهل قطر اخر مع اختلاف توقيت شروق الشمس فمثلا المغرب العربي في صيام يوم من ايام رمضان يبدا من عصر صيام يوم اهل مكة فيكون اهل مكه قد صاموا ما يقارب ثمان ساعات واهل المغرب لم يدخل يوم صيامهم ثم يفطر اهل مكة واهل المغرب لم يمض على صامهم سواء ثلاث ساعات اي لم يصلوا الى وقت الظهيرة بعد
وهذا تماما ينطبق على فارق توقيت ظهور الهلال
وبذلك فان اختلاف ايام بداية شهر رمضان من قطر لاخر لايعني ان المسلمين متفرقين وقول النبي صوموا لرؤيته لا يلزم اهل الارض كلها بالصيام لمجرد رؤية الهلال في قطر بل فيه سعة لصيام كل قطر برؤيته الهلال
كلام منطقي لكن هذا لايعني أن يخلتف أهل بلدين بينهما حدود مشتركة وقريبة من بعضها أخي لسياسة دور كبير في اختلاف السلمين في صيام شهر رمضان
ردحذفأتفق معك في طرحك أخي بكيل ونسال الله ان يجمع كلمة المسلمين
ردحذفآمين يارب العلمين مع أن الؤشرات لا تدل على أن المسلمين يرغبوا في التوحد فهم يمزقوا أنفسهم
ردحذفالمشكلة ليس في إختلاف المطلع في زمننا المشكلة في إختلاف المطامع
ردحذف