افترض ما شئتَ فينا
لن يصيرَ الفجرُ ليلاً
أيها الواشي ولن تبلَى الشموس
نحن أنصارُ الفلوس
قد نرى الأوطانَ مِلكا
في أيادينا فيغدو
حكمُنا جمعَ الرشاوَى والمُكوس
غير أنَّـا لم نبعْها
للأعادي في سلاحٍ
فاندفعنا نحو تقتيلِ النفوس !!
نحن أنصارُ الكؤوس
قد نذوقُ الخمرَ لكن
سُكرُها يبقى لدينا في الرؤوس
ما نسفنا أي دارٍ
ما نهبناها الأواني والفؤوس
ما هدمنا مسجداً حسبَ الطقوس
ما أزلنا صرحَ علمٍ
أو أحلناها إلى تلك الحُبوس
ما هجمنا ضد سجنٍ
فاغتنمنا منه ساداتِ اللصوص
ما هتفنا ضد تيسٍ
وانقلبنا بعده جُندَ التيوس !!
فلتقل ما شئتَ عنا
لن يساوي ما اقترفنا
قطرةً من بحرِ أنصارِ
المجوس