جرائم
بحق الجنود
بقلم : ماجد علي شروان
في ظل
المماحكات السياسية والصراعات الحزبية التي يمر بها وطننا الحبيب تنتشر ظاهرة
جديدة ومرض لما يسبق له مثيل مرض الارهارب الذي تعددت وسائله وتطورت في قتل
الابرياء من ابناء هذا الوطن . جرائم بحق الانسانية تنتهك ؛ ونساء ترمل ؛ وجنود بغير الرصاص يعدمون
.. في ظل دولة اصبحت هزيلة تمام لاتحرك ساكنا ؛؛ولاتنصر مظلوما ؛؛ ولاتحاكم ظالما
. لكن اذا هزلت الدولة ونزعت هيبتها فلايدل هذا الا على انها ابتعدت عن ربها كثيرا
وتخاذلت عن نصرة الاسلام والمسلمين في كل بقاع الارض.
فكرامة
الجندي اليوم تداس و تموت بانواع الاسلاح ... وبشتى الطرق ... ماذنبهم الا انهم
حاولوا ان تكون اعينهم ساهرة لحماية هذا الوطن .. لكن من يسمون انفسهم انهم يريدون
نصرة الاسلام ورفعة رايت الاسلام ... هذه الفئة التي خرجت عن الاسلام والاسلام برئي منهم كبرائة يوسف من دم الذئب.. فيقتلون
الجنود ؛؛؛ ويتلذذون في ذبحهم ؛؛؛ ويتباهون في نشر صورهم من غير خوف لا من الله
ولا من خلقه . فاذا كانت اليوم هذه الجرائم بحق الجنود والدولة لاتحرك ساكنا ؛؛؛
فحتما ستكون غداً بحق الوطن والمواطن