لن نقف إلى جوار الحوثي!
بقلم/ خليل العمري
الحوثي القاتل يتحدث عن الجرعة التي تقتلنا ويدعونا للتظاهر وكأنه "غاندي" الزعيم الإنساني الخالد ، انه ببجاحة ينصب نفسه زعيماً سياسياً ويعتقد ان له حظوة في قلوب اليمنيين ، نسي أنه ينتج الموت ويوزعه علينا من قبوه في مران .
لن نقف الى جوارك يا قائد مسيرة الموت ، دمُ اليمنيين الذي سكبته في حجة وعمران والجوف وأرحب وهمدان وحاشد لم يجف بعد .
نحن نعاني فعلاً من ارتفاع الأسعار ومن ضيق العيش ، لكننا نعاني في الوقت ذاته من بندقيتك ، من دموية رجالك المفخخين الذين قتلوا ما يقارب 50 ألف يمني خلال عشر سنوات وبإعتراف ناطق جماعتك .
لن تُعلمنا كيف نثور ، نحن أساتذتك الذين قمنا بثورة أستغليتها للخروج من قبوك في الجبل ،لتتحول من قائد ميداني يقتل أبناء صعدة الى قاتل لأحلام اليمن بأكملها .
نحن أحفاد الحسين يا أبا جبريل ، نحن أحفاد الزبيري وأنت وريث دموية الإمام أحمد ، نحن جيل الربيع اليمني ، وانت قائد الخريف الذي سيحيلك ريحاً صرصرا.
لن تنجح في تأليبنا ضد ألمنا، لست قائدا وطنياً أو زعيماً سياسياً حتى ننصت لخطابك وندين لك بالمحبة ونستجيب لدعوتك بالخروج للشوارع التي ملأتها بصرخات الحقد والطائفية .
أنت قائد جماعة متمردة على قيم الشعب وعاداته وعلى أملنا في بناء دولة جامعة، كيف تجرؤ على تنصيب نفسك إماماً لشعب نسف قلاع الأئمة وحولها الى رماد !
بقلم/ خليل العمري
الحوثي القاتل يتحدث عن الجرعة التي تقتلنا ويدعونا للتظاهر وكأنه "غاندي" الزعيم الإنساني الخالد ، انه ببجاحة ينصب نفسه زعيماً سياسياً ويعتقد ان له حظوة في قلوب اليمنيين ، نسي أنه ينتج الموت ويوزعه علينا من قبوه في مران .
لن نقف الى جوارك يا قائد مسيرة الموت ، دمُ اليمنيين الذي سكبته في حجة وعمران والجوف وأرحب وهمدان وحاشد لم يجف بعد .
نحن نعاني فعلاً من ارتفاع الأسعار ومن ضيق العيش ، لكننا نعاني في الوقت ذاته من بندقيتك ، من دموية رجالك المفخخين الذين قتلوا ما يقارب 50 ألف يمني خلال عشر سنوات وبإعتراف ناطق جماعتك .
لن تُعلمنا كيف نثور ، نحن أساتذتك الذين قمنا بثورة أستغليتها للخروج من قبوك في الجبل ،لتتحول من قائد ميداني يقتل أبناء صعدة الى قاتل لأحلام اليمن بأكملها .
نحن أحفاد الحسين يا أبا جبريل ، نحن أحفاد الزبيري وأنت وريث دموية الإمام أحمد ، نحن جيل الربيع اليمني ، وانت قائد الخريف الذي سيحيلك ريحاً صرصرا.
لن تنجح في تأليبنا ضد ألمنا، لست قائدا وطنياً أو زعيماً سياسياً حتى ننصت لخطابك وندين لك بالمحبة ونستجيب لدعوتك بالخروج للشوارع التي ملأتها بصرخات الحقد والطائفية .
أنت قائد جماعة متمردة على قيم الشعب وعاداته وعلى أملنا في بناء دولة جامعة، كيف تجرؤ على تنصيب نفسك إماماً لشعب نسف قلاع الأئمة وحولها الى رماد !