'/> لغة التعايش ....مقالات | الكرامة نيوز

لغة التعايش ....مقالات

 بقلم /عارف الشيخ
عبر ليّ عنق الحقيقة ونفث سموم الفرقة إستطاعت آلة الإعلام التابعة لجوقة الفاسدين في كل البلدان العربية ان تسوق للبسطاء وذوي العاهات والاعاقات الفكرية ، فكرة ان الاخوان شياطين وأنهم أصل الإرهاب ساعدهم في ذلك ثلة من المنتفعين وأصحاب المصالح وأصحاب الشرائح المتعددة مع ان الاخوان متعايشين في كل البلدان العربية والإسلامية بل ومنصهرين في كل المرافق باسهامات لا تخطيئها العين فلم تشهد هذه البلدان منهم إلا كل خير لأنهم من عمق هذا النسيج ومكون أصيل من مكونات هذه المجتمعات لديه فكر ولدية رؤيا كما لباقي مكونات المجتمع ، ولذلك هم يحتلون الصدارة في كل استحقاق مدني حر ، لا لأنهم يستخدمون السلطة في ارغام الجميع على اختيارهم أو انهم يمارسون الشعوذة ، فقط لانهم يعيشون مع الشعب ومنخرطون في كل اهتماماته . وتعتبر جماعة الاخوان من ارقى الجماعات التي تجتهد في اذابة الجليد حول الأيديولوجيات الفكرية ،فلها العديد من المراجعات حول العديد من القضايا كما اوضح ذلك المفكر الاسلامي التونسي عبد الفتاح مورو ، والدكتور فضل مراد . لا اقول ذلك تسويقا لهذه الجماعة أو انني اعمل كي المع وجهها فهي لا تحتاج ذلك ، لكن فكرة التعايش والقبول بالآخر هي الباعث لكل ما ذكرت ، فتعمد هذه الأنظمة عبر كل الوسائل لما في ذلك القتل والإقصاء والسجن واستخدام أساليب يمكن ان نصفها بالقذرة كما حدث في كثير من البلدان العربية ومنها مصر واليمن وليبيا تخلق شرخ في بنية النسيج الاجتماعي و تدق آسفين بين كل مكونات المجتمع وتجعل العداوة والكراهية هي الوسيط الفاعل والمؤثر بين كل شرائح المجتمع ، مما يجعلنا نهدر كثير من الوقت والجهد والمال في تغذية المشاريع العبثية التي تدمر الأوطان وتحرق الشعوب . بينما يتجه العالم صوب الوحدة والبحث عن قواسم مشتركة ونقاط التقاء كي يعززوا مبدأ الشراكة الإنسانية ويقووا من أواصر التعايش والتكامل وإيجاد نهضة تنموية وبنيوية هائلة مع ان نقاط الالتقاء تكاد تكون قليلة مقارنة بما نملكه نحن من نقاط تؤهلنا ان نكون القوة الأولى في العالم . فهل سيظل الجميع يمارس السفه فى التعامل ويقوم بنحر كل الآخلاق والقيم في مسلخ ثلة فاسدة ،جيرت كل مقدرات الأمة لمشاريعها الصغيرة والأنانية الضيقة ، أم أننا سنجد فسحة من التفكير الذي يرينا الأرضية الكبيرة والقوية للتعايش وتتجه كل الجهود نحو البناء والازدهار المعركة الحقيقية لنا ولاجيالنا 

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخترنا لكم