رسالة إلى الإصلاح
كتبها / خالد الحبابي
كتب الناشط والشاعر خالد الحبابي عبر صفحته على الفيس بك منشورا
يحمل عنوان شكرا ايها الاصلاح عبر في بدايته عن نجاح خصوم الثورة اوما يسمى بالثورة المضادة في إقناع الشعب بان الثورة كانت شؤم عليهم فقال
( لقد صرت مقتنعا بأنه لم يكن أشام على اليمن من ثورتكم الكسيحة التي لم
يستفد منها أي طرف سوى تلك الزمرة المنبعثة من كهوف مران( !!
ثم بين أيضا ان الطريقة التي تعامل بها قادات الاصلاح مع خصوم الثورة والبقاياء من الفلول والتي كانوا يصفونها بالحكمة في التعامل مع الخصم قد تهاوت فقال
ثم بين أيضا ان الطريقة التي تعامل بها قادات الاصلاح مع خصوم الثورة والبقاياء من الفلول والتي كانوا يصفونها بالحكمة في التعامل مع الخصم قد تهاوت فقال
( فها هي حكمتكم العظيمة تتهاوى أمام صمودها المحافظات اليمنية واحدة تلو
الأخرى ..!)
ولم ينسى الحبابي أن يشبر الى من وصفهم بالزمرة المنبعثة من كهوف مران واستغلالهم للأحداث ليكونوا هم من يتكلم باسم الشعب وهم من قتله بيمنا سكت الاصلاح عن فساد الحكومة وفشلها مقابل ثلاث وزارات فقال
ولم ينسى الحبابي أن يشبر الى من وصفهم بالزمرة المنبعثة من كهوف مران واستغلالهم للأحداث ليكونوا هم من يتكلم باسم الشعب وهم من قتله بيمنا سكت الاصلاح عن فساد الحكومة وفشلها مقابل ثلاث وزارات فقال
(وها هم اللقطاء والمستأجرون يتكلمون اليوم باسم الشعب اليمني وهم
قاتلوه ومشردوه لتتحولوا من مقاعد الثوار إلى مقاعد المتهمين واللصوص
!!
وها هم الغرباء في ثورتكم بالأمس يصبحون الأوصياء عليها وعلى الشعب برمته، في الوقت الذي صرتم أنتم الغرباء مقابل ثلاثة مقاعد وزارية لا ندري هل صارت أغلى من الوطن والإنسان معا ؟ )
وفي إشارة إلى مصير من صمت اليوم بسبب حكمته في حال تمكنت العصابات التي تتكلم اليوم باسم الشعب بكل وقاحه وهي من قتلت الشعب قال الحبابي
وها هم الغرباء في ثورتكم بالأمس يصبحون الأوصياء عليها وعلى الشعب برمته، في الوقت الذي صرتم أنتم الغرباء مقابل ثلاثة مقاعد وزارية لا ندري هل صارت أغلى من الوطن والإنسان معا ؟ )
وفي إشارة إلى مصير من صمت اليوم بسبب حكمته في حال تمكنت العصابات التي تتكلم اليوم باسم الشعب بكل وقاحه وهي من قتلت الشعب قال الحبابي
( فماذا لو كسبت هذه العصابة سياسيا في إسقاط الجرعة أو الحكومة، فهل
سيكون حديثكم بعدها باسم الشعب أقل قبحا ووقاحة من حديثها باسمه اليوم وهي من
تقتله وتهجره وتصنع كل معاناته لتتاجرَ بها بعد ذلك ؟ )
وختم الحبابي منشورة بالتبراء من حكمة نام صاحبها ولم يكن
منتبها لخبث وغدر وقذارة من عاملهم بحكمه ولين فقال
( فقبحها الله من حكمة لم تجلب لنا سوى العار والذل، بينما
عباس الإصلاح لا خلفَ المتراس ولا منتبهٌ يقـظٌ حساس