الكرامة نيوز – المحويت
– دراسات
تحذير
الزيود من تضليل الحوثة ومؤامرات الفرس واليهود (الفصل الأول)
جمع مادته : خالد محمد شويل
المقدمة
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله التابعين
له بإحسان إلى يوم الدين وبعد
أخي المسلم إن من أعظم الفتن التي اصابت الأمة
الإسلامية على مر العصور والأزمان هي الفتنه التي بذر بذرته اليهود على يد اليهودي
عبدالله بن سباء اليهودي والتي أسميت في ما بعد بالروافض او الأثنى عشريه وهذه الفرقة الضالة اسهمت في إسقاط الدولة
الإسلامية ولا زالت تسهم في تفكيك الصف في الدول الإسلامية والعربية وذلك بعد ان استغل
الفرس هذا الفكر من أجل تصدير ثورتهم الفارسية والتي تم التنسيق بينهم وبين
الصهاينة والصليبيين والتي اختاروا ان يكون المسمى إسلامي ليدغدغوا عواطف المسلمين
وبالذات الذين خدعوا بعقيدة الروافض وقد
تمكن الفرس فعلا من إيجاد أجنحة لهم في دول الشرق الأوسط كما حدث في لبنان وسوريا ومؤخرا في العراق
بالتعاون مع الأمريكان
ومما
يجدر الإشارة إلية أن الروافض الفرس في الآونة الأخيرة قد اتجهت انظارهم إلى اليمن
وسعا لإيجاد جناح في شمال اليمن ولكن مما
شكل مشكله أمام الفرس في تكوين هذا الجناح على أرض اليمن أن اليمن لا يوجد فيها
روافض بشكل كبير بل المعروف عن اهل اليمن أنهم حاربوا هذا الفكر عبر المراحل التي
حاول الانتشار في أرض اليمن
ولذلك
فإن الروافض قد عملوا على محاوله تسريب هذا الفكر إلى اليمن مستغلين المذهب الزيدي
وهذا الاستغلال لم يكن لان المذهب الزيدي يؤمن بهذا الفكر الخبيث ولكن لوجود بعض
الأمور والنقاط التي يشترك فيها الزيود مع الروافض وبالأصح التي دست في المذهب
الزيدي وفعلا استغل الفرس وجود فرقة تدعي الزيدية ((الحوثة))وهي في الحقيقة
جارودية وقاموا بدفع الأموال لها لتقوم
بدورها في التضليل على عوام اتباع
المذهب الزيدي مستغلة جهلهم بالمذهب
الزيدي وكذلك التشابه في بعض الأمور بين الزيدية والاثنى عشرية ولهذا فقد قمت خلال
هذه الرسالة بتوضيح حقيقة المذهب الزيدي ومن ثم ذكرت نبذة من سيرة الامام زيد رضي
الله عنه ومن ثم وضحت دور إيران في التحول الزيدي وفي الأخير وجهت رسالة إلى ابناء
المذهب الزيدي محذرا لهم من هذه المؤامرة سألا
من الله التوفيق والسداد
الفصل الأول
الحركة الحوثية واستغلال المذهب الزيدي لنشر الفكر
الرافضي
أولا
لمحة تاريخية
المسلم
الكريم:-إنه ومنذ بزوغ فجر الإسلام ببعثة النبي عليه الصلاة والسلام وأعداء الإسلام
يدبرون الكائد والمؤامرات بهدف القضاء على دوله الإسلام وقد عجز أعداء الإسلام
((كفار قريش ))من الحيلولة دون إنتشار الإسلام بعد أن حاربوه بمختلف السائل كونه
يهدد سلطانهم ويقضي على سيادتهم
وبعد
وفاة النبي عليه الصلاة والسلام كان قد أسس دولة للمسلمين ما لبثت أن توسعت في عهد
الخلفاء الرشدين بعد الفتوحات الإسلامية
وهذا التوسع كان على حساب الدول العظمى التي كانت سائدة في ذلك الزمن مثل
دولت فارس ودولة الرومان ومع توسع الفتوحات أصبحت هذه الدول تخضع لدولة الإسلام
وفقدت سيطرتها وانتهاء حكمها
ولذلك
فإن هذه الدول بدأت تخطط كيف تسترد ما سلب منه من سيادة على العلم العربي فعملت
على محاربة الدولة الإسلامية من اجل القضاء عليها
وقد
عجز أعداء الدولة الإسلامية عن القضاء على دولة الإسلام عن طريق الحروب والغزوات
لان النبي عليه الصلاة والسلام كان قد أسس الدولة على مقومات وأسس قوية وأركان
متينة وهذه الأسس تتمثل في دعامتين رئيسيتين هما 1/ وحدة العقيدة (عقيدة التوحيد )
2/وحدة الصف (الأخوة في الله) وهاذين الدعامتين تقومان على بعضهما البعض
وبهاذين
الدعامتين أصبح المسلمون قوة ضاربة عجز أعداء الإسلام من كسرها لأنها امة موحدة
وموحدة
وقد
أدرك أعداء الدولة الإسلامية أنه لا سبيل لهم من استعادة نفوذهم وسلطانهم إلى إذا
قضوا على هذه الدولة التي حكمت الأرض وكذلك أدركوا أنه لا سبيل لهم من القضاء على هذه
الدولة من خلال الحروب والغزوات لانهم عندما كانوا يحاولون غزوا جزا من الدولة جاء
الجيش الإسلامي من جميع أقطار الأرض ليدافع عن ارض وعرض المسلمين ولذلك أدركوا أن
سبب قوة المسلمين تكمن في وحدة صفهم وأخوتهم الناتج أصلا عن وحدة عقيدتهم عقيدة
التوحيد ولهذا السبب عمل أعداء الامه الإسلامية على هدم الأسس التي تقوم عليه
الدولة الإسلامية وادركوا أنهم لو استطاعوا وتمكنوا من هدم الأساس الأول المتمثل
في وحدة العقيدة ليتمكنوا من كسر صف
المسلمين الموحد
وقد
كان لليهود دور في هدم الأسس التي تقوم عليها الدولة المسلمة وذلك من خلال زعزعة
عقيدة التوحيد من قلوب المسلمين عن طريق بث البدع والشركيات في أوساط المسلمين
وقاموا
بإيجاد عقائد ضالة لا علاقه لها بعقيدة المسلمين الصافية ومن هذه العقائد التي
تصدرت عقيدة الروافض التي بذر اول بذره لها اليهودي اللعين عبد الله ابن سباء
اليهودي حيث
قام بتقمص الإسلام ونقل عقيدته اليهودية القائمة على أناليوشع هو وصي لموسى من
بعدة فقال أن على هو وصي لمحمد بعد موته مستغلا عدة أمور من بينه الاتي
الخلاف
الذي جرى بين علي ابن أبي طالب وبين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
انتشار
وتوسع الدولة الإسلامية ودخول الناس في الإسلام بأعداد كبيرة وحبهم لعلى ولقرابة
النبي عليه الصلاة والسلام وجهلهم لأصول الدين لأنهم كانوا حديثي عهد بالإسلام
وقد
تبعه بعض المسلمين وبالذات أنهم كانوا يميلون لكل من يعلم الناس الدين
ولكن
وعلى الرغم من ذلك إلا أن الدولة الإسلامية تماسكت وانتشرت الفتوحات الإسلامية وإن
تغير نظام الحكم وأصبح ملكي بدلا من شوروي
ولكن
وفي نفس الوقت فإن عقيدة الروافض كان اليهود يطورون فيها إلى أن وصل الحد إلى
تكفير الصحابة ,وأمهات المؤمنين
وأستمر
أعداء الإسلام بتفكيك وحدة المسلمين عن طريق
دعم وتطوير الفرق العقديه الضالة وعقيدة ابن سباء منها
ومع
مرور الزمن استطاع أعداء الإسلام من القضاء على دوله المسلمين وذلك بعد إسقاط
الخلافة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية على يد أتاتورك الذي الغى الخلافة
الإسلامية وأعلن عن دوله علمانية وبذالك انتهت
الدولة الإسلامية وتقاسم أعداء الإسلام الدول الإسلامية دول الإسلام وحاربوا
الإسلام بنشر فكر علماني وقومي أثناء فترات الاحتلال وعملوا على تضييع الهوية
الإسلامية ونشر مفهوم القوميه بدلا من الإسلامية
دور
الرافضة في اسقاط دولة الاسلام
وقد
كان للروافض دور في كل ما سبق لو ذكرناه هنا لطال المقام ولخرجنا عن موضوع الرسالة
ولذلك فإني خصصت له رسالة اخرى بعنوان تذكير الانام بمؤامرة الروافض مع اليهود على
دولة الإسلام
ونكتفي
هنا بذكر أن الدول العظمى التي قضى عليها الإسلام وبعد سقوط الدولة الإسلامية أرادت
أ، تبسط نفوذها الى الدول العربية لتستعيد أجادها وسلطانها وفعلا كان لهم ذالك بعد
احتلال الدول العربية بصوره عسكريه ومن ثم بصورة غير مباشره عن طريق الاحتلال
الاقتصادي والغير مباشر
وقد
قامت حروب طويله بين هذه الدول انتهت ببرتكولات وإتفاقيات تنص على تقاسم دول
المنطقة العربية فأختار الصليبيين (الروم ) الغزو الاقتصادي الغير مباشر وأعطي
الهود أرض فلسطين بموجب وعد بالفور
وتبقى
الفرس يريدون بسط نفوذهم على الدول العربية التي كانت تحكمها قبل الإسلام فتم
التنسيق بينهم وبين اليهود والأمريكان على أن يبسطوا نفوذهم ويستعيدوا دولتهم التي
كانت لا تغيب عنها الشمس وذلك مقابل توفير الحماية لليهود والعمل على استمرار
تفريق المسلمين لإن لا تقوم لهم قائمة
أم
عن الطريقة التي يمكن للفرس ان يحققوا من خلالها هذا الأمر فلم يجد اليهود أفضل من
عقيدة ابن سباء التي كانت قد اسميت بعقيدة الروافض أو شيعة آل البيت لتكون هي الوسيلة
التي يسترجع فيها الفرس دولتهم ويوفروا الحماية لليهود في نفس الو قت
ولذالك
أعدوا لهذه المهمة رجل فارسي تقمص الإسلام كما فعل إبن سباء ورشحوه لأن يقود ثورة
فارسية في إيران ولكن بمسمى إسلامي وشعار معادي لليهود والأمريكان ليستعطف بذلك
أنصار عقيدة إبن سباء من الروافض
وفعلا
حدث ما خطط له فقامت الثورة الإسلامية في إيران على يد الفارسي آيات الله الخميني
وبذلك
نلاحظ ان الفرس حقدا منهم على دولة الإسلام وسعيا وراء استعادة نفوذهم الذي قضى
علية الإسلام قد اختاروا عقيدة الروافض لتكون غطاء يستترون به ليطعنوا الإسلام
بالإسلام وليقيموا دولة فارسية ولكن بمسمى إسلامي وبعقيدة رافضية
وحتى
يضمن الفرس بسط نفوذهم على دول الشرق الأوسط فقد عملوا على تصدير ثورتهم إلى الدول
العربية مستغلين أتباع الفكر الرافضي المتواجد في تلك الدول
وعليه
نستطيع القول أن الفرس يستغلون الروافض في كل بلد لتصدير ثورتهم إلى هذة البلد وهذا
ما فعلوه في لبنان والعراق وغيرها من الدول التي بها اناس يعتقدون بعقيدة الرفض
أما
بالنسبة للدول التي لا يوجد فيها روافض فإن إيران ايضا تسعى لتصدير الثورة
الإيرانية اليها ومنها بلادنا اليمن لا نها من الدول التي كانت تسيطر عليها قبل
الإسلام
ولكن
في مثل هذه الدول والتي لا يوجد بها عقيدة الرفض فإن إيران تقوم باستغلال المذاهب
التي توهمها ان عقيدتها هي نفس عقيدة الرفض مستغلة الخلافات الجزئية بين هذه
المذاهب والمذاهب الاخرى والتشابه في بعض الامور الجزئية بين هذه المذاهب وعقيدة
الرفض
وخير
مثال لهذا الأمر في بلادنا اليمن والتي عرف عنها انها حاربت عقيدة الرفض ولم
تتقبلها على مر العصور
استغلال
الفرس للمذهب الزيدي
وحيث
أن اليمن يوجد فيها المذهب الزيدي الذ1ي دخل اليمن عن طريق الإمام الهادي ولوجود
تشابه بين المذهب الزيدي وبين فرقة الروافض في بعض الامور البسيطة والتي لا تمس
بالعقيدة السليمة ولوجود فرقة من الفرق التي دست على الزيدية بعد مقتل الإمام زيد
بن علي وهي الجارودية التي يعتنقها الحوثه في صعدة فان الروافض الفرس قد استغلوا هذه
الفرقة ليمرروا ثورتهم إلى اليمن عن طريقها وذلك من خلال المذهب الزيدي
ثانيا
: الحوثة وسيلة لنشر التشيع في اليمن
والحوثة
اليوم يقومون بنشر التشيع الذي هو منبوذ في اليمن أصلا تحت مسمى الزيدية مستغلين
الخلافات الجزئية البسيطة بين المذهب الزيدي وبقية المذاهب الإسلامية مثل الشافعية
وغيرها
وما
نلاحظه اليوم مما يفعله الحوثة يعد خير دليل على ذلك فايران لا تستطع أن تقول لأهل
اليمن سبوا الصحابة أو العنوا عائشة وعثمان مباشرة ولكنهم استخدموا الحوثة
استخداما خطير مستغلين ما يسموه بعقيدة التقية فأوهموا ((الحوثة)) أتباع المذهب
الزيدي أنهم زيود وأن عقيدة الزيود لا فرق بينها وبين عقيدة الشيعة في إيران فيقول
شيعة إيران لزيود اليمن عن طريق الحوثة نحن نحب اهل البيت والشيعة في إيران
يحبونهم ونحن نقول حى على خير العمل في الأذان وهم يقولون ذلك ونحن لا نؤمن في
الصلاة وهم مثلنا إذا لا فرق بيننا وبين شيعة إيران أو لبنان فنحن سواء
وكذلك
مما يستغله الحوثه لخدمة المخطط الإيراني في اليمن أن المذهب الزيدي حكم اليمن فترات طويلة فيقول الحوثة لزيود اليمن إيران تسعى لاستعادة
الحكم الذي هو حق في اهل البيت النبوي ممن سلبوة منهم وأنتم يا زيود اليمن سلب الحكم منكم وأنتم
تريدون استعادته إذا مشروعنا واحد وهدفنا واحد ولا فرق بيننا وبين شيعة إيران
وعلي
نستطيع القول ان الحوثه في اليمن ما هم إلى جزاء من المؤامرة التي تستهدف وحدة
المسلمين علموا أو لم يعلموا وأن ايران تدير الحوثة ليستغلوا المذهب الزيدي في
اليمن لتمرير مشروعاه الفارسي ولوا بمسمى إسلامي في البداية وهذا الأمر خطير جدا
ثالثا
: علاقة الحوثة بايران وامريكاء
لم
يعد خفي على أحد وجود علاقة بين الحوثية في اليمن وبين شيعة ايران الاثنى عشرية
وقد يقول قائل وما الدليل على أن هناك علاقة بين حوثة اليمن وشيعة إيران وما الدليل
على وجود علا قه لإيران اصلا بالمخططات الصهيوأمريكية وهذا ما سنوضحة كما يلي :-
أولاً
العلاقة بين الحوثة وايران
إن
العلاقة بين إيران والحوثة علاقة وطيدة وواضحة وضوح الشمس ومن الأدلة على ذلك
الأتي :-
1-
حسين
الحوثي وولدة بدر الدين الحوثي درسا في إيران وجنوب لبنان وشاركوا معهم في بعض
الحروب
2-
حسين
بدر الدين الحوثي يثني في خطاباته على مرجعيات الشيعة في كلا من إيران ولبنان حيث يقول في احد خطاباته إن الخميني كان إماما
عادلا وكان إماما تقيا )) ونسي حسين الحوثي أن الخمينني يطعن في الصحابة وفي أمهات
المؤمنين بل ويطعن في النبي محمد عليه الصلاة والسلام ويقول أنه فشل في تبليغ
الرسالة التي أمرة الله أن يبلغها للناس
3-
دعاء
أامة الشيعة ومرجعياتهم في كلا من لبنان وإيران للحوثة أثناء حروبهم الست مع
النظام اليمني السابق ووقوفهم الى صفهم في كل حروبهم الى اليوم
4-
مواقف
وأقوال حسين الحوثي ووالدة بدر ونجلهم عبد الملك في الصحابة متطابقة مع ما يقوله
شيعة إيران ولبنان الروافض ومن الأمثلة على ذالك ما قالة حسين الحوثي في أحد
خطاباته حيث قال ((وشى ملاحظ أ، من حكموا المسلمين إبتدا من أبي بكر هم من غير أهل
البيت وكانوا في حكمهم خارجين عن مضمون الإيمان )) وكذلك ما قالة في سلف هذه الأمة
حيث قال (( سلف الأمة هم من لعب بالأمه وهم من أسسوا ظلم الأمة وهم من فرقوا الامه
))وكذلك طعنه في صحابه النبي عليه الصلاة والسلام حيث يقول ((كل سيئه في هذه الأمه
وكل ظلم وقع في هذه الأمه وكل معاناه عانتها الأمه السؤل عنها أبي بكر وعمر وعائشة
وعمر بن العاص والمغيره بن شعبه ))وكذلك يقول (( من كان في قلبه ذرة من الولايه
لأبي بكر لا يمكن أن يهتدي إلى الطريق التي توصله إلى الله
5-
الحوثه
في صعدة يحيون اياما ويقيمون فعاليات يحييها ويقيمها الروافض في إيران ولبتان
والعراق ومن هذة الفعاليات الأحتفال بعيد مولد النبي بنفس الطريقة التي يحتفل بها
الروافض في إيران ولبنان الأحتفال بعيد الغدير –إحياء يوم أو عيد الغدير
هذه
الأمور تبين مدى العلاقة بين الحوثه وإيران حصوصا وأن المذهب الزيدي لا يتبنى مثل هذه
المواقف وهذه الفعاليات بل وينكرها كما سنرى
ثانيا
العلاقة بين الحوثة وايران وامريكا
أما
عن علاقة الحوثه وإيران بأمريكا فهي تتجلى من خلال الشعار الذي يرفعه الحوثة وهو
نفس الشعار الذي حملة قائد الثورة الفارسية بإيران حيث أختار شعار يدغدغ به عواطف
المسلمين وهو(( الموت لأمريكا والموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام ))
وقد استخدم الخميني هذا الشعار بالتنسيق مع أمريكا نفسها وهدف أمريكا من ذالك هو
القضاء على المسلمين أصحاب العقيدة السليمة بأـيدي هؤلأ دون جهد وعناء منهم
فأمريكا
وإسرائيل تعلمان ان الشعوب العربية تميل إلى كل من يقاومها ويعاديها ولذلك أذنةا
للفرس باستخدام هذا الشعار ليصنعوا أبطلا يلفتوا بهم الناس عن أصحاب العقيدة
السليمة تماما كما فعلت دول الاستعمار حين صنعت ابطلا يقاومون الاحتلال بشعارات
قوميه ومن ثم سلمت لهم الحكم بعد خروجه من هذه الدول ليضمنوا استمرار تنفيذ رغبات
الدول المحتلة ولو بعد خروج الاحتلال من هذه الدول
ومما
يثبت ما ذكرناه سابق عن العلاقة والتنسيق بين أمركا وإسرائيل وإيران الأتي |-
1-
في
لبنان لما شعرت إسرائيل وأمريكا بخطورة المقاومة الإسلامية في فلسطين ممثلة بحركة
حماس صنعت مقاومه مماثلة في لبنان وهي ممثلة بحزب الله وصنعت البطل المزعوم حسن
نصر الله الذي مثل مع في لبنان لما شعرت إسرائيل وأمريكا بخطورة المقاومة الإسلامية
في فلسطين ممثلة بحركة حماس صنعت مقاومه مماثلة في لبنان وهي ممثلة بحزب الله
وصنعت البطل المزعوم حسن نصر الله الذي مثل مع اسرائيل مسرحية تحرير جنوب لبنان
ومقاومة اليهود والجميع يعلم أ، نصر الله كان قائد في الحركة الشيعية التي حملت
شعار قومي حركة امل الذي ارتكبت مجازر في حق أبناء فلسطين الهاربين إلى لبنان
2-
أمريكا
تقوم بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية حماس ضمن الحركات الإرهابية ولا تصنف خزب
الله ضمن الحركات الإرهابية
3-
في
العراق سلمت أمريكا العراق إلى الروافض بعد أن أسقطت نضام صدام بحجه اسلحة الدمار
الشامل فكيف تسلم أمريكا دوله احتلتها
بحجة أسلحة الدمار ومن ثم تقوم بتسليمها إلى دولة إي ران التي تصنع هذه الأسلحة
4-
في
اليمن رفضت أمريكا طلب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بتصنيف حركة الحوثة ضمن
قائمة الحركات الإرهابية مع أنها تحمل شعارات معاديه لهاء
وعلية
ومما سبق نلاحظ خطورة الفكر الحوثي على اليمن على المذهب الزيدي خصوصا
وأنها تضلل على ابنا هذا المذهب لتنشر الفكر الرافضي في اليمن عبر هذا المذهب الذي
هو في الحقيقة ضد هذا الفكر الخبيث وسوف نوضح في الفصول القادمة إنشاء الله أن
المذهب الزيدي ليس له علاقة بفكر الروافض وكذلك بمذهب الحوثه حتى يتضح لأتباع هذا
المذهب من العوام مدى التضليل الذي يقوم به الحوثة عليهم بالربط بين المذهب الزيدي
والحركة الصفوية الفارسية بإيران .
وساقوم
في الفصل الثاني بالتطرق الى اصول ونشاءة المذهب الزيدي ليتم فيما بعد المقارنه
بينها وبين اصول وعقائد الحركة الحوثية التي تتلبس بالمذهب الزيدي
هذا
وبالله التوفيق والسداد