الكرامة نيوز المحويت - شعر
شعر/ عبد الكريم أدهم

واحر قلباه مما حل في بلدي
من العذاب الذي يصلى به كبدي
واحر قلباه من عيش ٍ نكابده
مع الشقاء مع البأساء والنكد ِ
واحر قلباه من شعب ٍ بلاوطن ٍ
وحاكم ٍ مثله في العجز لم نجد ِ
في عهده اصبحت في الأرض خيمتنا
بلا عمود ٍ بلا سقف ٍ بلا وتد ِ
بعثتها استغاثات تحدثكم ِ
بما يلاقي فؤاد ُ الحر من كمد ِ
عواصف ما رأت عيني ولا سمعت
أذني مثالا ولم تخطر على خلدي
وفتنة ُ ُ كسواد الليل حالكة ُ ُ
يحتار فيها أولو الأحلام والرشد ِ
إني لأخشى بأن تشتد ثورتها
فلا يطيق لها صبري ولا جلدي
أما رأيتم قرون الشر طالعة ً
من المشارق لا تخفى على أحد ِ
أما وجدتم رياح الشر ّ مرسلة ً
من الأعاجم أو أعرابنا الجُدد ِ
عادوا كما كان أعراب ُ ُ لهم سبقوا
ممن تصدى لدين الواحد الصمد ِ
تآمروا ضد أهل الحق واتحدوا
خوفا على العرش إن مُدت إليه يدي
وبعضهم حسدا من عند أنفسهم
ياليت شعري متى نخلوا من الحسد
ضخوا دراهمهم في كل ناحية ٍ
وأنفقوها بلاحصر ٍ ولا عدد ِ
فهدموا كل ما قد كان من أسُس ٍ
وحطموا كلما نبني ليوم غد ِِ
وأشعلوا فتنة في كل مجتمع ٍ
وشككوا الناس في فكري ومعتقدي
وشاركتهم زعامات ُُ ُ وأنظمة ُ ُ
عادت وقد رحلت عنا إلى الأبد ِ
وقدمت في سخاء ٍ كل ما نهبت
من آلة الحرب والإسناد والمدد ِ
ماذا جنى شعبنا حتى تمزقه ُ
سيوفكم يا بني قومي ويا سندي
ماذا جنينا فترمينا سهامكم ُ ؟
وحول أعناقنا حبل ُ ُ من المسد ِ
ماذا اقترفنا فبات الكل ينهشنا
كأننا قصعة في مخلب الأسد ِ
جيراننا فيكم ُ آمالنا علِقت ..
بلا زمان ٍ بلا حد ٍ بلا أمد ِ
كنتم لنا سندا في كل نائبة
أقوى من الساعد المفتول والعضد ِ
فما الذي غير الاحوال عندكم ُ
وما الذي تنقمون الآن من بلدي ؟
ماذا يضيركم ُ لو شم ّ عافية ً
من بعد ان عاش طول الدهر في كبَد ِ
نريد عيشا كريما في مرابعنا
لا نعتدي فيه أو نطغى على أحد ِ
نريد أمنا وإيمانا يحيط بنا
يكف هذا الدم المهراق من جسدي
نريد دولة عدل ٍ في ربى وطن ٍ
نحمي حماه ولا ننقص ولا نزد ِ
حقق لنا يا إلهي ما نؤمله
يارب يا خير مأمول ٍ ومعتمد ِ
للشاعر عبد الكريم أدهم
من العذاب الذي يصلى به كبدي
واحر قلباه من عيش ٍ نكابده
مع الشقاء مع البأساء والنكد ِ
واحر قلباه من شعب ٍ بلاوطن ٍ
وحاكم ٍ مثله في العجز لم نجد ِ
في عهده اصبحت في الأرض خيمتنا
بلا عمود ٍ بلا سقف ٍ بلا وتد ِ
بعثتها استغاثات تحدثكم ِ
بما يلاقي فؤاد ُ الحر من كمد ِ
عواصف ما رأت عيني ولا سمعت
أذني مثالا ولم تخطر على خلدي
وفتنة ُ ُ كسواد الليل حالكة ُ ُ
يحتار فيها أولو الأحلام والرشد ِ
إني لأخشى بأن تشتد ثورتها
فلا يطيق لها صبري ولا جلدي
أما رأيتم قرون الشر طالعة ً
من المشارق لا تخفى على أحد ِ
أما وجدتم رياح الشر ّ مرسلة ً
من الأعاجم أو أعرابنا الجُدد ِ
عادوا كما كان أعراب ُ ُ لهم سبقوا
ممن تصدى لدين الواحد الصمد ِ
تآمروا ضد أهل الحق واتحدوا
خوفا على العرش إن مُدت إليه يدي
وبعضهم حسدا من عند أنفسهم
ياليت شعري متى نخلوا من الحسد
ضخوا دراهمهم في كل ناحية ٍ
وأنفقوها بلاحصر ٍ ولا عدد ِ
فهدموا كل ما قد كان من أسُس ٍ
وحطموا كلما نبني ليوم غد ِِ
وأشعلوا فتنة في كل مجتمع ٍ
وشككوا الناس في فكري ومعتقدي
وشاركتهم زعامات ُُ ُ وأنظمة ُ ُ
عادت وقد رحلت عنا إلى الأبد ِ
وقدمت في سخاء ٍ كل ما نهبت
من آلة الحرب والإسناد والمدد ِ
ماذا جنى شعبنا حتى تمزقه ُ
سيوفكم يا بني قومي ويا سندي
ماذا جنينا فترمينا سهامكم ُ ؟
وحول أعناقنا حبل ُ ُ من المسد ِ
ماذا اقترفنا فبات الكل ينهشنا
كأننا قصعة في مخلب الأسد ِ
جيراننا فيكم ُ آمالنا علِقت ..
بلا زمان ٍ بلا حد ٍ بلا أمد ِ
كنتم لنا سندا في كل نائبة
أقوى من الساعد المفتول والعضد ِ
فما الذي غير الاحوال عندكم ُ
وما الذي تنقمون الآن من بلدي ؟
ماذا يضيركم ُ لو شم ّ عافية ً
من بعد ان عاش طول الدهر في كبَد ِ
نريد عيشا كريما في مرابعنا
لا نعتدي فيه أو نطغى على أحد ِ
نريد أمنا وإيمانا يحيط بنا
يكف هذا الدم المهراق من جسدي
نريد دولة عدل ٍ في ربى وطن ٍ
نحمي حماه ولا ننقص ولا نزد ِ
حقق لنا يا إلهي ما نؤمله
يارب يا خير مأمول ٍ ومعتمد ِ
للشاعر عبد الكريم أدهم