'/> بعد مواقفه من علي صالح ناطق الحوثيين يصف الارياني بالقزم الخائن | الكرامة نيوز

بعد مواقفه من علي صالح ناطق الحوثيين يصف الارياني بالقزم الخائن

الكرامة نيوز المحويت

اتهم مدير مكتب عبدالملك الحوثي النائب الثاني لحزب المؤتمر الشعبي العام عبدالكريم الارياني بالعمالة , مشكك في الوقت نفسه بوطنيته ردا على انتقاده لجماعة الحوثيين لتقويظها الدولة والعمل لصالح ايران  .

وقال مهدي المشاط مدير مكتب عبدالملك الحوثي في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك,إن الإرياني أصبح قزماً أمامه بعد أن كان عراب الاتفاقات وعملاقاً في السياسة,
وأضاف :"  اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت أبناء اليمن بدؤا يرسمون مستقبل بلدهم ويقول بعضهم للمكون الاخر كفى اليمن فوق الجميع .
ام ماذا ؟
حقيقة انها وطنية مشكوك في امرها وحرص من لا يريد الخير لهذا البلد فمن اين جئت بهذا الحرص واين كنت ايام الحرص والوطنية على هذا الوطن الغالي يوم أصبح اليمن تحت هامش شعوب المنطقة يعيش على فتات الاخريين.
وتابع المشاط قائلا موجه حديثه للأرياني :" لماذا خرج الملف من يدك كممثل للرئيس الى يد المبعوث الاممي ولم تبق بل استبدلوك باخريين .
اليست هذه هي الشواهد الحقيقية انه انتم من انتم عملاء للآخرين وان قراركم ليس بايديكم جميعاً وانكم تغطون على عمالتكم بكيل التهم جزافا للآخرين ممن هم اسمى وانقى من ان تنالهم السنتكم بالكذب والافتراء
ولم يكتفِ المشاط باعتبار الإرياني "خائناً لوطنه",وإنما أضاف له تهمة أخرى هي التبعية لمن سمّاهم "أسياده",وأن مقابلته الصحفية خارج عن إرادته وهو مدفوع من غيره.

وكان مستشار الرئيس اليمني عبدالكريم الارياني شن هجوماً لاذعاً على الحوثيين، وقال إنهم حركة سياسية غير مدنية، محذراً من أن البلاد تعيش اليوم وضعاً شاذاً.

نص المنشور 
الارياااااااااااااااني ...............
سكت دهرا ونطق شرا 
كنت اراه هامة وطنية وعملاقا في السياسة وعراب الاتفاقيات لكنه سرعان ما تقزم في ناظري عندما استسلم في زمن الاستسلام فيه معيب والاعذار فيه غير مقبولة لانه زمن كشف الحقائق .
كان يتفاخر بان قناعته ووطنيته الزمانيه بالغياب عن مسرح الصحافة والإعلام . لسنوات عديدة مضت وكنت اظنه صادقا . اﻻ انه مؤخراً خان تلك الوطنية التي طالما تشدق بها أمام الكثير من الناس ولم يطق اﻻ ان يبوح بما يمليه عليه اسياده فعلاً هذه هي الحقيقة واﻻ اين كانت وطنيتك ايام الطيران يقتل المئات من الناس أغلبهم نساء وأطفال في بيوت ومساجد وأسواق وحتى مخيمات النازحين من لهيب حرب نظام كنت ركناً فيه .
اين وطنيتك تجاه أجواء وسواحل اليمن المنتهكة والمستباحة .
اين وطنيتك يوم شاهدت أبناء جيش وطنك يذبحون كالخراف .
اين وطنيتك يوم كانت الاغتيالات تلاحق ضباط الجيش وفطاحلة اليمنين من دكاترة وغيرهم .
وكم من مواقف كانت كفيلة بأن تثير روح الوطنية لو كنت كذلك وآخرها عمليات المارنز السافرة في شبوة .
ثم ماهي الوطنية التي اثيرت فيك هل لما شاهدت الامن في صنعاء قد توفر شيء ما بجهود رجال وحراس الثورة بين زخات البرد وموجات الصقيع ﻻ يريدون جزاء منك ولا من امثالك وﻻ شكورا لان وطنيتهم الحقيقة دفعتهم لفعل ذلك .
ام اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت مجاميع التكفير والإرهاب عملاء استخبارات الأمريكي تتراجع وتتقهقر وتندحر امام ضربات هؤلاء الرجال الأبطال والوطنيون الحقيقيون .
ام اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت أبناء اليمن بدؤا يرسمون مستقبل بلدهم ويقول بعضهم للمكون الاخر كفى اليمن فوق الجميع .
ام ماذا ؟
حقيقة انها وطنية مشكوك في امرها وحرص من لا يريد الخير لهذا البلد فمن اين جئت بهذا الحرص واين كنت ايام الحرص والوطنية على هذا الوطن الغالي يوم أصبح اليمن تحت هامش شعوب المنطقة يعيش على فتات الاخريين .
لماذا لم نسمع بوطنيتك يوم ارتفع البند الأول من 2014-2011 في موازنة الدولة قرابة نص ترليون حتى كادت البلد ان تنهار اقتصاديا ومواقف كثيرة لا يسعني سردها كان واحد منها كفيل ان يثير فيك وطنيتك لو بقي فيك عرق واحد منها كوطنية حقيقية لكنها للاسف الشديد اتت كشاهد على نفسها انها زائفة انها زائفة .
ثم ما اثار استغرابي يوم ان اوردت اسمي في مقابلتك في سياق المنتقد اﻻ انك اثبت أصالة مبدئنا من حيث لم تشعر .
فاقول لك هل عيب عليا اﻻ اقطع معكم في كلمة واحدة اﻻ بعد ان ارجع الى سيدي وقائدي خاصة مع تكرار ماكنت اقوله لكم انا لست مخولا انا مبعوث للسيد وسارجع اليه في كل شيء فهل هذا عار ام انها فضيلة ؟
لا أعتقد انك قد فقدت رشدك الى حد انك لا تميز بين الفضيلة وعكسها 
ثم ان كنت تدعي ان قرار البلد بايديكم لماذا تم ايقافك من التفاوض الذي كنت عرابه الحقيقي بعدما كنا اشرفنا على انهائه ولو تركونا نواصل ماحصل ما حصل بشهادتك انت .
ولماذا خرج الملف من يدك كممثل للرئيس الى يد المبعوث الاممي ولم تبق بل استبدلوك باخريين .
اليست هذه هي الشواهد الحقيقية انه انتم من انتم عملاء للآخرين وان قراركم ليس بايديكم جميعاً وانكم تغطون على عمالتكم بكيل التهم جزافا للآخرين ممن هم اسمى وانقى من ان تنالهم السنتكم بالكذب والافتراء .
فان أحسنت الظن فأعتقد ان ما قلته ليس بقناعتك وانك مدفوع لقوله واﻻ الكارثة اطم والسلام .

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخترنا لكم