'/> لم يخطئ الحوثي عندما استغل معاناة الناس ( والفلول لعبوها صح ) | الكرامة نيوز

لم يخطئ الحوثي عندما استغل معاناة الناس ( والفلول لعبوها صح )

الكرامة نيوز - المحويت - أراء

لم يخطئ الحوثي عندما استغل معاناة الناس  

بقلم / خالد شويل 

مثل شعبي
"الكرامة نيوز، المحويت، أراء، لم يخطئ الحوثي، لعبها صح".من الأمثلة الشعبية الدارجة في اليمن المثل القائل ( ليس بمجون من ياكل سبع لحوح لكن المجنون من قربها له ) ، ولهذا أستطيع القول أن الحوثي لم يخطئ عندما استغل رفع الدعم عن المواد النفطية ليحاصر صنعاء حصاراً مسلحاً
لانه لم يفعل الا ما يجب ان يفعله من هو على شاكلته فالذئاب تستغل الثغرات لتتمكن من الغدرو الفتك بفريستها
إستغلال طبيعي
وطبيعة مشروع الحوثي التوسعي الطائفي الذي يعرف الحوثي ان الشعب لن يقبل به لابد ان يكون له شعار ولباس اخر يستطيع ان يستعطف اليمنيين به ولذلك لبس من البداية ثوب المدافع عن الاسلام ورفع شعار الصرخة
وقد رألى الحوثي ان مايسمى بالجرعة ستكون فرصة من ذهب ليظهر هو بعدها بمظهر المدافع عن اليمنيين ويحاصر صنعاء لانه لايستطيع أن يحاصرها بشاعر الصرخة فاسرائيل طعبا ليست في صنعاء
ولذلك كانت الجرعة فرصة لا تعوض ووسيلة يجب أن تستغل الاستغلال الصحيح لانها الوحيدة التي ستجلب له أنصارا اخرين اضافة الى انصاره ومؤيدن جدد اضافة الى مؤيدية
لعبة لعبت صح       
ومن جهة اُخرى فان من في مصلحته أن يعرقل مسيرة التغيير التي تلت ثورة فبراير إستطاع كما توعد أن يعلم من كانوا معارضيه المعارضة فلعب اللعبة وأتقن لعبها وكما يقال ( لعبها صح ) وأستطاع أن يمهد لهذه اللحظات ليصنع إنقلاباً بلباس ثوري وبادوات لطالما استخدمها كثيرا طيلة فترة حكمة
ولان الفلول لازالوا طرفا في اللعبة السياسية فهم لايستطيعون ان ينقلبوا على انفسهم ويحرضوا جماهيرهم وانصارهم ليخرجوا الى الشوارع في مسرحية تشبه مسرحية الفلول في مصر لان اوراقهم ستتكشف ولذلك مهد الفلول الملعب وأعطوا الكرة ( الازمات والجرعة ) لفريق آخر ( الحوثي  ) وزجوا بانصارهم ( المشائخ ) الى صفه ليكونوا هم المهاجمين ويتولى الحوثي مهمة الدفاع فيه عن المرمى ( الشعب ) فاذا ما تمكن المهاجمين من أختراق صفوف الفرق الخصم ( ثوار فبراير ) ووصلوا الى المرمى ( الساحات ) يقوم المدافع ( الحوثي ) بتسجيل الهدف ( إسقاط ثورة فبراير )
ليظهر بعدها الفلول وينصبوا أنفسهم ( حكم )  ويسجلوا الهدف لصالحهم (سلام الله على عفاش )
هدف لمصلحة الحكم
وهذا تماما يشبه ماحدث في مصر حين أستفل الفلول حركة تمرد وجعلوها المدافع وزاجوا با نصارهم ليكونا هجوا وبعد تسجيل الهدف سجل في مصلحة الفلول وا استبعد المدافع حركة تمرد ولم يعد يسمع لها صوت
اعتقد أن ما قصدته اتضح الان فالحوثي بطبيعة مشروعة التوسعي لم يخطئ ابدا عندما استغل اللعبة لان هناك من مهد له الكرة وهو الان يحاول تسديد الهدف الذي ان استطاع تسجيله يسيسجل في صالح من اعطاه الكرة ليعود الحوثي بعدها ادراجه باتصال هاتفي لانه سيجد ان المهاجمين الذين انضموا الى صفوفه قد عادوا الى صفوف فريقهم السابق وتركوا شعار التشجيع الموت لامريكا وهتفوا ما لنا الى ........  الخ

ويبقى السؤال هل ياترى سينتظر الرئيس هادي حتى يتم تسديد الهدف ليجد نفسه بعدها خارج اللعبة ام ان الأيام ستأتي برياح لا تشتهيها سحب الفلول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من مقالات الكاتب أيضا 
الدعوة للمصالحة غباء سياسي و مسرحية متكررة

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخترنا لكم