الكرامة نيوز المحويت
معنى حديث الغدير
من رسالة الإقناع أن آل النبي هم الأتباع
خالد محمد شويل
وردت العديد من الأحاديث الصحيحة عن النبي علية الصلاة
والسلام وقد استغلت من قبل الروافض فقاموا بتفسيره بطريقه تخدم ما يقولون من أحقيه
أهل البيت النبوي بالإمامة والولاية على المسلمين وسوف نقوم بتوضيح بطلان احتجاج
الروافض بهذه الأحاديث ومن بين هذه الأحاديث حديث ( من كنت مولاة فعلي مولاة
وقد استغل الروافض هذا الحديث وقالوا أن النبي عليه
الصلاة والسلام , قد قصد بقولة : ((فعلي مولاة)) الولاية والإمامة
وهذا أمر غير سليم وفهم خاطئ , ولوا سأل سائل فقال :
وما هو الفهم الصحيح لمعنى الحديث ؟
يكون الجواب كالأتي :-
* في اللغة العربية يقول أرباب اللغة أن معني
ولي لا يعبر بها عن الأمير أو السلطان ومعناها في اللغة هو المحب أو النصير أو
الحليف أو المعتق والمصطلح الذي يعبر به عن الأمير والسلطان هو (الوالي ) وليس
(الولي ) ولوا كان النبي يريد الولاية أو الإمامة في هذا الحديث لقال (من كنت
واليه فعلي واليه ) ولم يقل مولاة إذ أن النبي أفصح من نطق بالعربية .
* في القرآن الكريم ورد مصطلح الولي في قولة
تعالى ( والمؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ولوا كان قول النبي (فعلي مولاة )
يعني ولاية علي لكان معنى قولة تعالى (أولياء بعض )يعني أن المؤمنين أمراء وولاة
على بعضهم البعض وهذا غير سليم إذ أن الآية معناها أن المؤمنين نصرا لبعضهم
البعض ومحبين لبعضهم البعض .
وعليه : فإن معنى قول النبي (فعلي مولاة
) أي من كنت محبة فعلي محبة أو من كنت نصيرة فعلي نصيرة أو من كنت حليفة
فعلي حليفة. هذا والله أعلم